الخميس، سبتمبر ١٦، ٢٠٠٤
ابن نُكتة
أليس غريباً أنّ من اشتُهِرَ بأمرٍ ما -صالحاً كان أو طالحاً- دُعِيَ لذلك الأمر أبّاً، كأبي الفضل وأبي المكارم وأبي المفهوميّة وأبي جهل، إلاّ مَن اشتُهِرَ بخفّة الظل وسرعة البديهة والتنكيت، إذ يُدعى الأخير ابناً للنُكتة؛ ألعلّ هذا ليس غريباً؟